مهمل 2025@ mohmal
الأربعاء، 5 فبراير 2020
الثلاثاء، 4 فبراير 2020
السبت، 11 يناير 2020
بالصور: للمرة الثانية خلال أسبوع.. الاحتلال يغرق أراضٍ زراعية شرقي غزة . . .
قالت وزارة الزراعة في قطاع غزة، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي فتحت سدود تجمّع مياه الأمطار، باتجاه أراضٍ زراعية فلسطينية، واقعة قرب الحدود الشرقية للقطاع.
وأضافت الوزارة: "من جديد، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمّد على فتح سدود تجمّع مياه الأمطار على أراضي المزارعين شرق حيّ الشُّجاعية، شرقي قطاع غزة".
وبيّنت أن "فتح قنوات تجمّع الأمطار أدت إلى إغراق ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر)، مزروعة بالمحاصيل المختلفة كـ"القمح والشعير والملفوف والبازيلاء والزهرة".
وأوضحت الوزارة أن هذه السياسة تكبّد المزارعين الفلسطينيين خسائر فادحة.
ووفق الوزارة، فإن الجانب الإسرائيلي يتعمّد كل عام فتح قنوات تجمّع المياه، لإغراق الأراضي الزراعية، دون سابق إنذار.
والأحد، أغرق الاحتلال الإسرائيلي مئات الدونمات الزراعية بعد أن فتح قنوات تجمّع المياه، باتجاه الأراضي الزراعية الفلسطينية.
ويقيم الاحتلال الإسرائيلي عدة سدود لتجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها، لكنها تقدم على فتح السدود حينما تتكدس كميات كبيرة من المياه.
بدوره، قال المزارع عارف شمالي، صاحب إحدى الأراضي المتضررة، إن الاحتلال أقدم على هذه الخطوة الخميس، للمرة الثانية، خلال أسبوع واحد، مسببة خسائر فادحة.
وذكر، أن قيمة الخسائر التي تعود عليه جرّاء انجراف التربة وإغراق محاصيله الزراعية تتراوح ما بين 15- 20 ألف دولار أمريكي.
وبيّن أن الضرر وصل شبكة الري والبنية التحتية الخاصة بالأرض الزراعية، حيث انجرفت هذه البنية مع التربة والمياه.
وتابع: "أزرع أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية، لكنها أعدمت جميعا جرّاء إغراقها بمياه الأمطار الملوثّة وبفعل انجراف التربة".
وأعرب شمالي عن تخوفاته من إعادة فتح الاحتلال لتلك السدود باتجاه الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى ضرب الموسم الزراعي، لفصل الشتاء، بالنسبة له وللمزارعين في ذات المنطقة.
وبحسب شمالي، فإن الأرض الزراعية تحتاج إلى حوالي 45 يوم تقريبا كي تصلح للزراعة من جديد.
وأشار أن زراعة محاصيل فصل الصيف تبدأ نهاية فبراير/ شباط القادم، وإذا استمر فتح السدود الإسرائيلية الخاصة بتجمّع المياه، فإن الأمر سيهدد موسم الصيف أيضا لهؤلاء المزراعين.
المصدر : شهاب
وأضافت الوزارة: "من جديد، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمّد على فتح سدود تجمّع مياه الأمطار على أراضي المزارعين شرق حيّ الشُّجاعية، شرقي قطاع غزة".
وبيّنت أن "فتح قنوات تجمّع الأمطار أدت إلى إغراق ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر)، مزروعة بالمحاصيل المختلفة كـ"القمح والشعير والملفوف والبازيلاء والزهرة".
وأوضحت الوزارة أن هذه السياسة تكبّد المزارعين الفلسطينيين خسائر فادحة.
ووفق الوزارة، فإن الجانب الإسرائيلي يتعمّد كل عام فتح قنوات تجمّع المياه، لإغراق الأراضي الزراعية، دون سابق إنذار.
والأحد، أغرق الاحتلال الإسرائيلي مئات الدونمات الزراعية بعد أن فتح قنوات تجمّع المياه، باتجاه الأراضي الزراعية الفلسطينية.
ويقيم الاحتلال الإسرائيلي عدة سدود لتجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها، لكنها تقدم على فتح السدود حينما تتكدس كميات كبيرة من المياه.
بدوره، قال المزارع عارف شمالي، صاحب إحدى الأراضي المتضررة، إن الاحتلال أقدم على هذه الخطوة الخميس، للمرة الثانية، خلال أسبوع واحد، مسببة خسائر فادحة.
وذكر، أن قيمة الخسائر التي تعود عليه جرّاء انجراف التربة وإغراق محاصيله الزراعية تتراوح ما بين 15- 20 ألف دولار أمريكي.
وبيّن أن الضرر وصل شبكة الري والبنية التحتية الخاصة بالأرض الزراعية، حيث انجرفت هذه البنية مع التربة والمياه.
وتابع: "أزرع أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية، لكنها أعدمت جميعا جرّاء إغراقها بمياه الأمطار الملوثّة وبفعل انجراف التربة".
وأعرب شمالي عن تخوفاته من إعادة فتح الاحتلال لتلك السدود باتجاه الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى ضرب الموسم الزراعي، لفصل الشتاء، بالنسبة له وللمزارعين في ذات المنطقة.
وبحسب شمالي، فإن الأرض الزراعية تحتاج إلى حوالي 45 يوم تقريبا كي تصلح للزراعة من جديد.
وأشار أن زراعة محاصيل فصل الصيف تبدأ نهاية فبراير/ شباط القادم، وإذا استمر فتح السدود الإسرائيلية الخاصة بتجمّع المياه، فإن الأمر سيهدد موسم الصيف أيضا لهؤلاء المزراعين.
المصدر : شهاب
الخميس، 26 ديسمبر 2019
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)